
مرحباً بك في عالم بيرك المليء بالمغامرات والضحك والألوان. اليوم ستلتقي بأشهر توأم في هذا العالم الرائع — رافنس وتافنس! إنهما لا يتوقفان عن الجدال والمزاح، وكل يوم لهما قصة جديدة مليئة بالفوضى والمرح. والآن يمكنك أنت أن تكون جزءاً من قصتهما عن طريق التلوين والرسم والطباعة.
إذا شاهدت فيلم كيف تدرّب تنينك، فأنت تعرف تماماً كم هما مجنونان. تنينهما ذو الرأسين لا يعرف الراحة أبداً من تصرفاتهما، لكن هذا ما يجعلهما مميزين جداً. الآن يمكنك أن تجعل المشهد حقيقياً على ورقتك. استخدم ألوانك المفضلة، وابدأ في تلوين درعهما أو شعرهما أو حتى نيران التنين الذي يرافقهما. اجعل كل شيء ينبض بالحياة بلمساتك الخاصة.
التلوين ليس مجرد لعبة. إنه رحلة خيال. عندما تبدأ بالألوان، ستشعر أنك داخل القصة، تطير في السماء، تسمع صوت التنين وتشاهد الغيوم من بعيد. يمكنك أن تضيف خلفية جديدة للصورة، مثل جبال بيرك أو بحر ضخم أو سماء مليئة بالنجوم. كل تفصيل تضيفه يجعل الرسم أكثر تميّزاً، وأكثر شبهاً بك.
وإذا أخطأت، لا تقلق أبداً. اطبع الصفحة مرة أخرى وابدأ من جديد. لا يوجد فشل في عالم الألوان. كل مرة ترسم فيها، تصبح يدك أمتن وخيالك أوسع. هذا النشاط يساعد الأطفال على التركيز والإبداع، ويمنح الكبار لحظة هدوء بعيداً عن الشاشات والضجيج. إنه وقت عائلي مثالي، بسيط لكنه مليء بالسعادة.
جرب فكرة ممتعة: اطبع الصورة مرتين. في المرة الأولى، لونها بألوان النهار — سماء زرقاء، شمس ساطعة ونيران برتقالية. وفي الثانية، اجعلها ليلية — نجوم لامعة، سماء بنفسجية وتنين يضيء في الظلام. سترى كيف تتغير القصة تماماً بمجرد أن تغيّر الألوان.
يمكنك أيضاً إضافة شخصيات أخرى. ارسم هيكاب في الخلفية، أو التنين “توثلس” يمر من فوقهم. ربما أستريد تضحك من بعيد على شجارات التوأمين. اجعل الصورة لوحة كاملة من عالم بيرك. كل لون تضيفه هو جزء من القصة التي تكتبها بنفسك.
الأطفال يحبون رافنس وتافنس لأنهما مضحكان ومليئان بالطاقة. والآباء يحبون هذه اللحظات لأنها تجمع العائلة وتغذي الخيال. يمكنك تعليق الرسم بعد الانتهاء منه على الحائط، أو وضعه في دفتر خاص بالرسم، أو حتى تقديمه هدية لصديق يحب التنانين مثلك.
ولا تنس أن كل لون تختاره هو خطوة جديدة في مغامرتك الخاصة. عندما تمسك القلم وتبدأ بالتلوين، أنت لا تملأ الفراغات فقط، بل تخلق عالماً جديداً مليئاً بالضحك والأحلام. لذلك خذ وقتك، استمتع، دع الألوان تتحدث، واترك خيالك يطير كما تفعل التنانين. العالم الذي تبنيه اليوم سيبقى دائماً يذكّرك بأن الإبداع لا حدود له.

في عمر خمس سنوات فقط، حوّل غوستافو رغبة بسيطة في طباعة رسومات للتلوين إلى فكرة تُلهِم اليوم الأطفال في أكثر من 150 دولة.
وهكذا وُلد مشروع Imprimivel.com، وهو مشروع أنشأه جنباً إلى جنب مع والده، جان برناردو، لنشر الألوان والخيال والفرح بـ10 لغات، والوصول إلى جمهور محتمل يزيد عن 800 مليون طفل حول العالم.
اليوم يساعد غوستافو في اختيار المحتوى، فيختار بحماس المواضيع والشخصيات التي ستجعل الأطفال الآخرين يبتسمون، بينما يشرف والده على الجوانب التحريرية ويحوّل أفكار ابنه الصغيرة إلى حقيقة.
