هاكنزان هو ذلك التنين الناري الذي يسرق الأنظار أينما طار، بشخصيته القوية وصوته العالي وعيونه التي تتلألأ بالحماس. إنه أحد أكثر التنانين حيوية في عالم كيف تروض تنينك، والآن حان دورك لتمنحه حياة جديدة بألوانك الخاصة. تخيّل أن بين يديك ورقة بيضاء تنتظر أن تتحول إلى لوحة مليئة بالحركة والطاقة. فقط اضغط للطباعة، امسك أقلامك أو فرشاتك، ودع خيالك ينطلق في رحلة مليئة بالمرح.
هاكنزان لا يشبه أي تنين آخر، فهو يحب التحدي والمغامرة، ويغضب بسرعة لكنه طيب القلب في النهاية. عندما تبدأ بتلوينه، ستشعر وكأنك جزء من عالمه. ربما هو الآن يطير في السماء مع أصدقائه أو يستعرض أمام الجميع بشجاعة. يمكنك أن تجعله أحمر مثل النار، أو أزرق مثل البحر، أو أخضر مثل الغابات. كل لون تضيفه هو خطوة جديدة في قصتك أنت معه.
التلوين ليس مجرد لعبة، بل هو مغامرة صغيرة تجعلك تبتسم كل مرة ترى فيها ألوانك تمتزج مع خيال التنين. كل خط ترسمه يضيف تفاصيل جديدة إلى القصة، وكل ظل تمنحه يجعله يبدو أكثر حياة. وربما تجد نفسك تبتكر عالمًا خاصًا بك، حيث تطير التنانين بحرية وتتشكل السحب من الألوان.
هذه التجربة ليست للأطفال فقط، بل أيضًا للآباء الذين يريدون قضاء وقت جميل مع أطفالهم بعيدًا عن الشاشات. تخيّلوا الجلسة معًا، وأنتم تختارون الألوان وتضحكون وتتناقشون حول من سيجعل هاكنزان يبدو أكثر قوة أو أكثر غرابة. وفي النهاية، ستحصلون على لوحة فنية صغيرة تعبر عنكم جميعًا.
والجميل في هذا النشاط أنك تستطيع إعادة التجربة متى شئت. إن لم تعجبك النتيجة، اطبع الورقة مرة أخرى وابدأ من جديد. ليس هناك خطأ أو صواب، فالفن هنا لعبة مفتوحة بلا قواعد. مرة تجعل التنين ذهبيًا، ومرة أخرى بنفسجيًا، وفي كل مرة يخرج بشكل مختلف وكأنه تنين جديد كليًا.
وإذا كنت من عشاق سلسلة كيف تروض تنينك، فلا تتوقف عند هاكنزان فقط. هناك تنانين أخرى بانتظارك مثل سنبو، وعاصفة، وميتلغ، ولكل منهم شكل وطابع مختلف ينتظر لمستك الإبداعية. يمكنك جمعهم جميعًا لتصنع عالمك الخاص من التنانين التي تحمل توقيعك وألوانك.
التلوين يجعلك تكتشف شيئًا بسيطًا لكنه جميل جدًا: أن السعادة يمكن أن تبدأ من ورقة بيضاء وبعض الألوان. عندما ترى هاكنزان يتغير أمامك ببطء، تشعر بالفخر والبهجة، وكأنك أطلقت تنينك إلى السماء. وفي تلك اللحظة، يصبح الفن أكثر من مجرد متعة، بل تجربة مليئة بالحرية والخيال.
فما رأيك أن تبدأ الآن؟ اطبع الصورة، جهز أدواتك، واختر الألوان التي تشبهك. اجعل أجنحة هاكنزان تلمع في الضوء، عيونه تتألق بالحياة، وابتسامته تفيض بالشجاعة. كل لون تختاره سيحكي جزءًا من قصتك، وكل ضربة فرشاة ستجعله أقرب إلى قلبك. لأن الفن الحقيقي هو ذاك الذي يخرج من روحك، تمامًا كما يفعل التنين حين يطلق ناره في السماء.
في عمر خمس سنوات فقط، حوّل غوستافو رغبة بسيطة في طباعة رسومات للتلوين إلى فكرة تُلهِم اليوم الأطفال في أكثر من 150 دولة.
وهكذا وُلد مشروع Imprimivel.com، وهو مشروع أنشأه جنباً إلى جنب مع والده، جان برناردو، لنشر الألوان والخيال والفرح بـ10 لغات، والوصول إلى جمهور محتمل يزيد عن 800 مليون طفل حول العالم.
اليوم يساعد غوستافو في اختيار المحتوى، فيختار بحماس المواضيع والشخصيات التي ستجعل الأطفال الآخرين يبتسمون، بينما يشرف والده على الجوانب التحريرية ويحوّل أفكار ابنه الصغيرة إلى حقيقة.
