فيشليغز هو الصديق المضحك والطيب الذي يعرف كل شيء عن التنانين، والآن يمكنك أن تجعله ينبض بالألوان من خيالك! هنا ستجد رسمة رائعة للطباعة والتلوين مناسبة للأطفال الذين يحبون القصص والمغامرات. أحضر أقلامك الملوّنة، أخرج علب الألوان أو الأقلام الخشبية، وابدأ بتلوين فيشليغز على طريقتك الخاصة. يمكنك أن تجعل درعه ذهبيًا، وخوذته زرقاء، وحتى أن ترسم تنينًا صغيرًا يطير بجانبه!
إذا كنت من محبي فيلم كيف تروض تنينك، فأنت تعرف أن فيشليغز هو المخترع الذكي الذي يحب القراءة عن التنانين ويغوص في مغامرات غريبة. الآن حان وقتك لتعيش معه هذه المغامرة. ما عليك إلا طباعة الرسمة وبدء التلوين، وستشعر أنك في جزيرة بيرك بين التنانين والأصدقاء. يمكنك طباعة الصفحة أكثر من مرة لتجرب ألوانًا مختلفة في كل مرة، فكل نسخة ستكون فريدة مثل خيالك.
التلوين ليس مجرد لعبة، بل هو رحلة ممتعة في عالم الخيال. عندما تبدأ بتحريك أقلامك فوق الورقة، تتحول الخطوط إلى قصص، وتصبح الألوان أبطالها. يمكنك أن تتخيل فيشليغز وهو يحلق مع هيكاب وأستريد وتوثليس في السماء، أو تراه في ورشته يصنع آلة جديدة بمساعدة تنين صغير يختبئ تحت الطاولة. كل لون تضيفه يصنع لحظة جديدة في قصتك.
يمكنك أيضًا دعوة أصدقائك أو عائلتك لمشاركتك هذه التجربة الممتعة. اطبعوا الرسومات معًا، واجعلوا كل واحد منكم يلون بطريقته. ربما يرسم أحدكم فيشليغز بدرع أحمر، وآخر بدرع أخضر، أو يجعل التنانين ملونة بألوان قوس قزح. في النهاية، سيكون لديكم معرض فني مليء بالضحك والإبداع.
هذه الأنشطة رائعة للأطفال لأنها تساعدهم على التركيز وتنمية الخيال. التلوين يعلم الصبر، ويجعل العقل يهدأ، ويمنحك لحظات جميلة من الراحة والإبداع. والأجمل أنه يمكنك فعل ذلك في أي وقت — في البيت، في المدرسة أو حتى في رحلة. كل ما تحتاجه هو ورقة مطبوعة وبعض الألوان.
إذا تجاوزت خطوط الرسم فلا تقلق، فالفن لا يعرف الخطأ! أحيانًا تكون اللمسة غير المقصودة هي التي تجعل الرسمة أجمل. المهم هو أن تستمتع بالتجربة وتترك الألوان تعبر عنك. وعندما تنتهي، ضع توقيعك الصغير في الزاوية، وابتسم لأنك خلقت عملًا فنيًا بيديك.
يمكنك أيضًا رسم خلفية خاصة بك حول فيشليغز — السماء، الجبال، البحر أو حتى قلعة التنانين. كل تفصيل تضيفه يجعل لوحتك أكثر حياة. وإذا أحببت النتيجة، يمكنك طباعتها مرة أخرى وتلوينها بطريقة مختلفة، لأن الإبداع لا يتوقف أبدًا.
استعد الآن، خذ أدواتك الملوّنة وابدأ رحلتك مع فيشليغز. اجعل عالم كيف تروض تنينك مليئًا بالألوان والفرح. التلوين متعة لا تنتهي، ومع كل لون جديد تصنع قصة جديدة.
في عمر خمس سنوات فقط، حوّل غوستافو رغبة بسيطة في طباعة رسومات للتلوين إلى فكرة تُلهِم اليوم الأطفال في أكثر من 150 دولة.
وهكذا وُلد مشروع Imprimivel.com، وهو مشروع أنشأه جنباً إلى جنب مع والده، جان برناردو، لنشر الألوان والخيال والفرح بـ10 لغات، والوصول إلى جمهور محتمل يزيد عن 800 مليون طفل حول العالم.
اليوم يساعد غوستافو في اختيار المحتوى، فيختار بحماس المواضيع والشخصيات التي ستجعل الأطفال الآخرين يبتسمون، بينما يشرف والده على الجوانب التحريرية ويحوّل أفكار ابنه الصغيرة إلى حقيقة.
